نصائح وإرشادات هامة قبل السفر للدراسة في الخارج
جولات المدينة - رحلات -
يساعدك السفر إلى الخارج إلى اكتساب الخبرات والحصول على أكبر قدرٍ من المعلومات والمفاهيم الهامة، وهذا يحدث عبر أخذ الخطوة بالسفر والالتحاق بالمنح الدراسية والتعليمية.
فإن كنت تبحث عن أهم وسائل المساعدة والنصائح الهامة لسهولة سفرك، فإليك هذا المقال لعرض إرشادات مخصصة للسفر أثناء الدراسة في الخارج.
1- التعرّف على الوجهة المُتجه إليها
يُعد التعرّف واكتشاف ماهية الدولة المتجه إليها من أهم الخطوات اللازمة قبل السفر، وذلك لاكتساب معلومات أكثر عن أهم وجهات التعليم بداخل الوجهة وكيفية استغلال فترات الدراسة هناك.
يتم تحديد الوجهة بناءً عن هدف الدراسة، ثم يتم أخذ الإجراءات اللازمة لفهم طبيعة الدولة وطرق التعامل مع شعبها.
تختلف كل دولة عن غيرها من الدول الأخرى، ولكن تتشابه في اهتمامها بالرؤية العلمية والتعليمية وطرق البحث المتنوعة.
2- التأشيرة
إنها الورقة الرسمية الأولى للحصول على موافقة بالسفر، وتبدأ في تقديم طلب للحصول على التأشيرة ومن ثم الانتظار لحين الموافقة والتأكيد على الطلب.
تختلف التأشيرات من دولة لأخرى ومن سبب للأخر، وهذا يعود إلى الوجهة المتوجه إليها إذا كانت دولة عربية أو من دول الغرب.
3- التخطيط قبل السفر
بعد انتهاء مرحلة الأوراق الرسمية يأتي دور تحضير الحقائب، وهو الأمر الذي لا يقل أهمية عن طلب جواز السفر أو معرفة المدينة التعليمية المتجه إليها.
يجب عليك التخطيط الجيد للسفر عن طريق عدة خطوات:
1-زيارة الطبيب للتأكد من صحتك والالتزام بالأدوية الضرورية أثناء السفر.
2-الالتزام بالفصل المناخي للوجهة لتحضير الملابس ولوازم السفر.
3-تحديد القيمة المالية والتكلفة الكاملة للسفر.
4- حجز السكن
تكثر الخيارات أمامك للاتفاق على محل للسكن، حيث توفر المنح الدراسية والجامعات أماكن للسكن الطلابي، مما يوفر عليك استئجار منزل أو الإقامة في فندق قريب من الجامعة.
في حالة توافر إمكانية مادية، فيمكنك البحث عن فندق أو منتجع خاص أو منزل كبير لسهولة الإقامة والتنقل من وإلى الجامعة واكتشاف معالم الوجهة بشكل عام.
توفر الجامعات والهيئات التعليمية مكاتب خاصة لجولات الدولة السياحية، مما يساعدك على فهم عادات وتقاليد الدولة والانغماس في حضارتهم رويدًا رويدًا.
5- تعلم اللغة الأم للوجهة
لكل دولة هوية ثقافية ولغوية تحافظ بها على حضارتها وثقافتها واختلافها بين الشعوب، ولذلك من أكثر الطرق الفعالة للتأقلم على اختلاف اللغة هو تعلّمها.
تكثر الوسائل لتعلم اللغة الأجنبية الأخرى، حيث يمكنك تحميل تطبيق للغة والتدرب عليها أو تعلم الجمل الأساسية للطلب وللأمور الضرورية.
6- احترام العادات والثقافات
تعتبر العادات والتقاليد والثقافات أحد أكثر الجوانب المميزة التي تميز كل دولة عن أخرى، حيث تبرز قيمتها في المجتمع وطريقة تعايش شعبها مع بعضهم البعض.
يجب عليك توخي الحظر والاهتمام بهذا الجانب بعناية، للحصول على تجربة سفر ناجحة والاستمرار في طلب العلم بشتى مجالاته.
7- معرفة الأرقام المستخدمة بكثرة
إنها من الدواعي الأمنية والاطمئنان أولًا بأول، حيث يوفر دليل الهاتف الخاص بالدولة عبر شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعية، على معرفة أهم الأرقام التليفونية الخاصة بالشرطة والإسعاف والمستشفيات المجاورة.
بإمكانك كتابة أهم الأرقام والهواتف الضرورية على ورقة وتضعها في حقيبتك، وذلك لتضمن أن تصطحبها طوال الوقت عند الحاجة إليها.
8- بيئة الدراسة الجديدة
وهنا تكمن درجة تأقلمك مع البيئة الجديدة، حيث اللغة الحديثة وطرق التعليم المتنوعة التي ستضيف لتاريخك الدراسي منهج وأسلوب خاص.
لا تصعب عليك الأمر في البداية، حيث بإمكانك الاشتراك في الأنشطة الطلابية ومتابعة الجهة التعليمية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ للحصول على أكبر قدر من المعلومات في المراحل الدراسية.
يمكنك أيضًا تكوين صداقات كثيرة بداخل الهيئة التعليمية، لسهولة استقبال المادة العلمية وكسر الرهبة والخوف من طلب العلم بالخارج.